العمل الخيري الإغاثي والدعوي هو ما اشتهرت به الكويت منذ السبعينيات ، فلم تعد الكويت معروفة كما هو معلوم بتصديرها للنفط والمواد البترولية فحسب، بل اشتهرت كذلك بتصدير العمل الخيري خارج الكويت، فضلا عن الداخل، فقد جبل الكثير من أهل الكويت، وعرفوا بعمل الخير وجمع التبرعات للفقراء والمحتاجين، سواء داخل الكويت أو خارجها، وفي سبيل ذلك هناك الكثير من جمعيات النفع العام والجمعيات الخيرية التي تقوم بدور الوسيط بين الفقير والغني، حيث تقوم بإعطاء الفقير المساعدات، وتقوم بجمع التبرعات والصدقات من الأغنياء.

لم يقتصر دور الجمعيات الأهلية الخيرية في الآونة الأخيرة داخل حدود الدولة فقط، بل امتد ليصل خارجها، وتصل المساعدات إلى الدول المنكوبة التي بها كوارث، مثل الفيضانات والزلازل والمجاعات، فضلا عن الحروب والأزمات الإنسانية الأخرى.

وقد جاء تتويج سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح أميرا للإنسانية من قبل منظمة الأمم المتحدة وسام فخر واعتزاز على جبين العمل الخيري الكويتي.

وهنا بعض اللجان الخيرية التي تقدم كافة أنواع المساعدات والدعم للمقيمين بصورة غير قانونية وفي ما يلي استعراض للمساعدات المقدمة من بعض الجمعيات خلال العام 2015  تقرير اللجان الخيرية والخدمات المقدمة للمقيمين بصورة غير قانونية.